مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/16/2022 06:17:00 م
Ben Xبين أكس -الجزء الثالث- تصميم رزان الحموي
Ben Xبين أكس -الجزء الثالث
 تصميم رزان الحموي

بين أكس

فيلم |درامي بلجيكي هولندي| |صدر عام| 2007، |إخراج| نيك بالتاسار، و|بطولة| جريج تيمرمانز، وسيزار دي سوتر، وماريجيك بينوي.

سنكمل أحداث الجزء السابق.

إلا أن هنالك من شده للخلف وأنقذه من الموت، كانت سكارلت التي أخبرته أن الحياة كاللعبة التي يلعبانها، وأنه كان شجاع جداً في اللعبة وحقق إنجازات كثيرة، وأنه يستطيع تحقيق إنجازات أفضل في حياته الواقعية. 

بدأ يتساير هو وسكارلت وتمشا على الطريق حتى جلسا في مطعم، وبدآ يتبادلان الأحاديث وبن يبتسم ويضحك من قلبه، تلك من المرات النادرة التي تمر على بن. 

في تلك الأثناء، قلقت أمه على غيابه واتصلت بوالده وبالشرطة، وأخبرتهم بأمر الفيديو الذي تم تصويره في المدرسة، وعندما خرجوا للبحث عنه تفاجأوا بقدومه مع سكارلت للمنزل. 

هرعت إليه والدته التي كانت تشعر بما يمر به، واحضنته بشدة. 

صعد بن وسكارلت لغرفته وبدأت تتحدث إليه، مخبرتاً إياه أن عليه الانتقام من اللذين ضايقوه، وعليه استرداد حقه منهم قبل أن يموت، كي لا ينعتوه بالفاشل. 

بعد تبادل الكلام اتخذ بن قراره وأخبر والداه بقراره الصعب وأنه يرغب بأن يدعموه، في البداية رفضوا لكنهم في الآخر قبلو لشدة إلحاحه عليهم على الرغم من محاولاتهم في تغيير رأيه. 

انتحار بين ورسالته المؤثرة

غادر بن وسكارلت على متن الباخرة بعدما أوصلوهم أهله، ووضع الكاميرا لتوثق وفاته، وأسقط نفسه في البحر. 

أثناء الجنازة، حضر أصدقائه وعائلته وجميع من عرفهم في البلدة وتنمروا عليه، ألقى كل منهم كلمة على روحه، إلا أنه قبل انتهاء الجنازة تم عرض فيديو لآخر لحظاته قبل الوفاة، تحدث فيه بن عن المواقف التي تعرض لها، وأنه شخص متوحد ليس معاقاً لكنه انطوائي، وأخبرهم أنه قرر إنهاء حياته بإرادته لأنه لا يرغب بالعيش في معاناة، حياة المعاناة ليس كل حياته، وخاصة من صديقيه بات وسميث اللذان كانا يتنمران عليه. 

بدأ صديقيه يشعران بالذنب عما فعلوه معهم، وحزنوا لفقدانه وكانا يجهشان في البكاء، وأضاف بن أن مرض التوحد من المفترض أن يكون مشكلة، إلا أنه علمه دروس مهمة، أهمها أن الناس لاتتقبل الآخر وأن تعلم الكذب لأن الناس تكذب كثيراً. 

أنهى حديثه بأنه لم ينهي حياته، وأنه مازال حياً، وظهر أمام الشاشة وانصدم الجميع لما حصل، لكنهم فهموا أنه كان يرغب يتوضيح الأمر واسترداد حقه من مجتمعه. 

أكمل حياته الجديدة برونق جديد مع سكارلت الوهمية. 

وظهرت لقطة في نهاية الفيلم له، يتحدث فيها مع أحد لا يظهر إلا له، وأهله يراقبانه وهم يجلسون جميعاً إلى جانب حصانهم. 

تعلموا أن الاختلاف ليس عيباً، العيب هو تقكيرنا الخاطئ في عدم تقبل الآخرين. 

نتمنى أن يكون قد أعجبكم فيلمنا لليلة. 

شاركونا رأيكم في التعليقات... 

حلا اليوسف
|فيلم بدقيقة|🎥

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.